[center]حــلــم ضــائـع
بـيـن ريـاح الـمـاضـي أبـحـث عـن اوراقـي
وبـيـن صـخـور الـجـبـال أبـحـث عـن كـلـمـاتـي
أسـيـر بـغـيـر مـنـعـطـف . عـكـس مـاتـسـيـر الـمـارة
وحـيـداً بـيـن زوايـا الـظـلام لـم أجـد شـيء
بـل كـنـت أبـحـث عـن أوهــام
ذهـبـت الـى الـبـحـر لأعـيــد أمـجـادي
الـمـلـتـقـى مـع حـبـيـبـتـي لـعـله يـعـود يـومـاً
وأتـأمــل , , ,
وفـجـأة يـعـصـف الـمـوج وتـجـيـبـنـي صـرخـات الأيـام
أنـهـض مـن نـومـك الـعـمـيـق لاتـكـن فـي الـبـحـر غـريـق
كـفـاك الـركـود عـلـى أرصـفـة الـطـريـق .!
لـمـلـمـت أشـيـائـي حـقـيـبـتـي الـفـارغـة وسـجـارتـي
بـحـثـت عـن مـأوى لـيـأويـنـي الـى حـيـن مـوعـد مـمـاتـي
وجـدت قـصـراً كـبـيـر فـيـه الـكـثـيـر مـن الـخـدم
جـلـسـت عـلـى عـتـبـة الـبـاب وأذا بـحـاشـيـة الأمـيـر
يـطـردونـنـي ويـدفـعـونـنـي بـالـقـدم
حـيـنـهـا قـررت الـذهـااب الـى مـنـزلـي الـصـغـيـر
لأكـمـل مـاتـبـقـى مـن أيـامـي الـمـعـدودة فـيـه
وأذا بــالــحـزن يـنـتـظـرنـي بـيـن اركـان وزوايـا الـمـنـزل
وبـدأت انـا وحــزنــي نـتـصـارع
ونـبـحـث عـن حـلـم ظـائـع