سيدتي..
لن أحدتك هاته المرة عن الحب أو الحنين..لا..بل...عن يأســـــي و معــــانـــاتـــي...
أأنت مدركة لما أحس..؟
طبـــعــــا لا.....
فقد صدقتي شكلي..هدا الشكل الدي تعبت من رسمه..أحببتي إبتسامتي الساخرة..وداك الشكل المرح اللامبالـــــــي..
لكن لا..لا يا سيدتي..
داك ليس ـ فقط ـ أنا..
والله ليس أنا..أنا لست فقط و جها مرحا جميلا و إبتسامة..
أنا لست دلك الشاب المستهتر و المستهزء..
أنا إنسان حزين..إنسان إنفصل جسده عن قلبه ـ مند القديم ـ
طالما حملت راية ؛لا يهم عدابي لا يهم كم سأعاني المهم أحبابي؛
لكني الأن ـ سيدتي ـ أجد نفسي عاجزا عن مواصلة النـــــضــــال تحت نفس العلم..
قد تتساءلين لما أناضل؟؟
أجيبك..كيف لي أن لا أناضل ـ وأعتدر عن دكر الأسباب ـ
تعبت..
والله تعبت..
أحاسيس تغتالني كل يوم كل ساعة و كل دقيقة..
الفـــــشــــل ، الإرهـــــــــاق ، و الغربة..
صعب أن تحيا بجسد مرهق .. و الأصعب أن تعرف أنك إنسان فاشل..و..والأكتر صعوبة أن تحس بالغربة وربما أنت في موطنك...!
لكن..لا
الغربة ليست فقط وطن..
الغربة إحساس بالوحدة..إحساس بالحزن..
وأنا يا حبيبتي..
غريـــب..