شكرت الوطن لاحتفائها بها بعد فوزها بجائزة الإبداع من مهرجان
كاتب الموضوع
رسالة
Tshake المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 151 الموقع : بغداد الجريحة العمل/الترفيه : حديقة المزاج : عصبي تاريخ التسجيل : 15/09/2007
موضوع: شكرت الوطن لاحتفائها بها بعد فوزها بجائزة الإبداع من مهرجان السبت ديسمبر 29, 2007 7:34 am
فــنــون شكرت الوطن لاحتفائها بها بعد فوزها بجائزة الإبداع من مهرجان القاهرة للإعلام العربي الـ13 هدى حسين: خلاص الطيور طارت بأرزاقها!!
أدار الديوانية يحيى عبدالرحيم وغادة عبدالمنعم:
«عصفورة الفن الخليجي» و«سندريللا المسرح والتلفزيون»، و«نجمة مسرح الطفل» وألقاب أخرى عديدة تتمتع بها ضيفة ديوانية الوطن لهذا الاسبوع.. انها فنانة من طراز خاص صاحبة تاريخ فني طويل نستطيع أن نطلق عليها لقب «الفنانة الشاملة» فهي مبدعة خلف ميكروفون الإذاعة ومتمكنة أمام الكاميرا وعملاقة فوق خشبة المسرح وبالإضافة إلى ذلك فهي تغني كونها تمتلك صوتاً جميلاً ولديها قدرة كبيرة على تقديم الاستعراض انها الفنانة هدى حسين والتي استضافتها ديوانية «الوطن» وسط احتفالية فنية اقامتها احتفالا بفوزها كأحسن ممثلة في مهرجان القاهرة للإعلام العربي الـ13 حيث حصدت جائزة الإبداع عن دورها في سهرة «العقد» التلفزيونية وقد حضر عدد كبير من محبيها وجمهورها الى الديوانية للمشاركة في هذا الاحتفال وعلى مدار ساعتين وأكثر اشتعلت الخطوط الهاتفية بالاتصالات ما بين التهنئة بالفوز والسؤال عن جديدها وطرح العديد من القضايا الفنية التي تخص هدى حسين والساحة ككل وفي اجاباتها تميزت بالصراحة والجرأة فإلى تفاصيل اللقاء:
دعوة سفر
لماذا لم تكوني ضمن الوفد الإعلامي الكويتي المشارك في فعاليات مهرجان القاهرة للإعلام العربي الـ (13 خاصة وإنك فزت بجائزة الإبداع كأحسن ممثلة عن دورك في سهرة «العقد»؟
- لم تصلني دعوة السفر مع الوفد الإعلامي، كما ان من سافروا فيهم الخير والبركة، وطالما هم استلموا الجائزة نيابة عني فكأني استلمتها بنفسي وقد استلمتها منهم عندما عادوا إلى الكويت، كما انني سمعت ان هناك تكريما قريبا للفائزين بالجوائز في مهرجاني تونس والقاهرة وعن نفسي فرحت كثيراً بفوزي بجائزة الإبداع في مهرجان القاهرة ذلك الحدث الكبير وأرى أن فوزي كفنانة كويتية بهذه الجائزة يعتبر شيئا كبيرا ومهما.
هل هناك ظروف محددة منعتك من السفر؟
- انا مشغولة الآن بدراستي وكذلك لي إرتباطاتي الخاصة وأقول مرة أخرى ان الاخوان في الوفد الإعلامي «ما قصروا» وفي هذا الصدد فإنني اتوجه بالشكر لجريدة «الوطن» على هذه الاحتفالية بي بمناسبة حصولي على الجائزة خاصة و أنها سباقة في مثل هذه الأمور الطيبة وتعاملها الراقي مع الفنانين ومواكبتها لأعمال الفنانين ودعمها لكي يعطي الفنان افضل ما لديه.
أين أنت من الفوازير خاصة وانك معروفة بقدرتك على الغناء والاستعراض منذ الصغر؟
- الفكرة موجودة.
هل نستطيع القول ان المذيعة حليمة بولند ذكية للدرجة التي جعلتها تقتنص فكرة تقديم الفوازير من فنانات أخريات لهن باع طويل في مجال التمثيل والاستعراض؟
- أؤكد ان حليمة بولند أدت ما عليها بشكل جميل كما ان لها معجبين كثيرين حتى الجدل الذي ثار حول فوازير حليمة فهذا يؤكد ان لها متابعين كثيرين قد تكون هي قدمتها على استحياء قليلاً، أما من حيث اقتناص الفكرة فقد تحدثت معها واخبرتها ان الفكرة ليست جديدة، فعن نفسي أجد ان ما يمنعني من تقديم الفوازير هو أنني لم أجد الفكرة الجديدة التي اقدمها من خلالها وعلى سبيل المثال نجد أن كلا من نيللي وشريهان قدمتا الكثير من الافكار مثل «حول العالم» والشخصيات وتنوع الأزياء كما ان البرامج المنوعة حول التقليد قدمها الفنان داود حسين وحسن البلام وعبدالناصر درويش ولذلك فمع تقديم كل هذه الافكار اجد ان الجمهور مل التكرار وعن نفسي عندما اقدم الفوازير يجب أن يتم ذلك من خلال موضوع جديد لم يتم التطرق إليه من قبل، فأنا أجد من السهولة أن أقدم التقليد وأن أستعرض بالملابس ولكن الأهم من ذلك هو الموضوع الذي نقدمه للجمهور، ورغم ذلك كله أؤكد أن ما قامت به حليمة بولند هو عمل جبار ورغم القيل والقال فقد كانت متابعة بشكل كبير من الجمهور ومن نفسي كنت أتابعها كذلك.
هل تنوين تقديم الفوازير في شهر رمضان المقبل؟
- الفكرة موجودة وتم الاتفاق الأولي مع إحدى الفضائيات والآن ندرس الموضوع والفكرة تبلورت لدي الآن.
فكرة الفوازير
سمعنا أن الفنانة زينب العسكري ستقدم الفوازير كذلك، فهل هذا الأمر صحيح؟
- سمعت هذا الموضوع كخبر ولكن لا أعرف مدى مصداقيته ولكن في كل الأحوال إذا كانت تنوي تقديم الفوازير فهذا خير وبركة، كذلك قرأت أن الفنانة هند البلوشي ستقدم الفوازير ولكن أنا في كل ذلك أعول على الموضوع والفكرة التي تنطلق الفوازير منها خاصة في ظل هذا التنافس الشديد بين الفضائيات وفي رأيي أن الفوازير لابد أن تعتمد على ثلاثة عناصر أساسية وهي الشكل والاستعراض والغناء ونحن في الفوازير لا يمكن أن نجزئ هذه العناصر، فطالما هي فوازير لابد أن يكون هناك استعراض وليس بالضرورة أن يتم الاستعراض من خلال الرقص ولكنه قد يتحقق بالديكور أو الركض وأسلوب المشي أمام الكاميرا ومثل هذه الأمور تعتمد على توجيهات المخرج، فهو من يوظف الممثل للحركة وهو المسؤول عن شكل العمل الفني وكذلك مع وجود الفوازير لابد من توافر الصوت الجميل، فالناس لاتحب سماع «الصوت النشاز».
لماذا نجد فقراً في تقديم الأعمال الكوميدية في الكويت على عكس الأعمال الاجتماعية البكائية الكثيرة في الساحة الآن؟
- أغلب الجمهور الخليجي يتابع الأعمال السعودية مثل «طاش ما طاش» وما يقدمه الفنان حسن عسيري وهذا الأخير قدم أفكاراً جديدة، فهناك يقدمون موضوعات جريئة وفي الوقت نفسه لا يغفلون الجانب الكوميدي الذي يحبه الجمهور، لنتذكر مثلا كيف كان وقع الكوميديا السوداء التي كان يقدمها الفنان الكبير الراحل نجيب الريحاني، وعن نفسي قدمت أعمالا كوميدية وناقشت من خلالها قضايا اجتماعية كثيرة، كما في مسلسل «عليك سعيد ومبارك» وناقشنا من خلاله قضية العنوسة وكان هذا العمل مع الفنان الكبير أحمد الصالح وقضايا أخرى مثل مصادرة الآباء لآراء البنات، وقد لاقت استحسان الجمهور، وأتذكر كذلك مسلسل «الشقردي» مع الفنان جمال الردهان الذي قدمته منذ سنوات وجسدنا من خلاله دور الزوجين.
قرأت لك إشادة بمبادرة الشيخ ناصر صباح الأحمد وزير الديوان الأميري من أجل إنشاء مراكز ثقافية في الكويت، فإلى أي مدى سنعكس ذلك بصفة إيجابية على الحركة الفنية؟
- أعتقد أن رعاية الشيخ ناصر صباح الأحمد لمثل هذه المبادرة وإنشاء المزيد من المراكز الثقافية في الكويت يعتبر موقفا رائعا يؤدي إلى مزيد من النهضة الثقافية في البلاد وتنعكس بمستوى آخر على وجود نهضة في المجالات الأخرى سواء كانت اجتماعية أو عمرانية، وأنا عندما أتساءل إلى متى تظل أنشطتنا الفنية محصورة في مسرح كيفان ومنشآت المجلس الوطني «خلاص الطيور طارت بأرزاقها»، وأعتقد أن من ضمن هذه المبادرة إنشاء مسارح فنية كبرى وراقية ذات تقنيات عالية، وأؤكد أن تبني الشيخ ناصر صباح الأحمد لمثل هذه المبادرات يعتبر شيئاً عظيماً خاصة وأنه معروفه عنه دعمه واهتمامه بالفنانين.
ما تعليقك على إقامة المهرجانات والفعاليات الفنية الدولية في الدول المجاورة؟
- الأجدر أن تعقد مثل هذه المهرجانات والفعاليات في الكويت، فهي منارة الفن الخليجي، وتمتلك رواد وعمالقة الفن الخليجي المنتشرين في كافة المحطات الفضائية الخليجية، فالفنان الكويتي مثل «الجوكر» موجود في كافة الأعمال الفنية الخليجية وتتم الاستعانة به من أجل نجاح الأعمال الفنية ولذلك فمثل هذه المكانة هي الأدعى لأن تجعل الكويت الأحق بمثل هذه المهرجانات والأحداث الفنية الدولية سواء كانت على مستوى السينما أو الثقافة أو التلفزيون. وفي الوقت نفسه يفترض أن يوجد مكان مناسب لإقامة مثل هذه الفعاليات وأن تتم من خلاله استضافة ضيوف الكويت، ولكن كيف يتم ذلك كله ونحن لا نملك سوى مسرحاً وحيداً، ولذلك فأملي كبير في مثل هذه المجمعات الثقافية التي يتبناها الشيخ ناصر صباح الأحمد.
هل الدولة بمفردها قادرة على إنشاء هذه المراكز الثقافية أم أن الأمر يحتاج إلى تدخل رأس المال الخاص؟
- ليس هناك مانع من مساهمة القطاع الخاص في تبني مثل هذه المبادرات الراقية من خلال صفقات تجارية ويكون له نسبة من مدخول المجمعات الثقافية، أؤكد إننا بحاجة إلى إقامة مدينة إعلامية كبيرة في الكويت لكي تواكب هذا الخضم الكبير من القنوات الفضائية وحاجتها إلى الكثير من الأعمال الفنية على كافة المستويات وجزء كبير منها ينتج في الكويت ويعرض داخل البلد وخارجها، هل تعلم أن مدينة الإنتاج الإعلامي في مصر تشكل مصدرا للدخل القومي في مصر؟ ولذلك ليس غريبا ان تصبح مثل هذه المدينة الاعلامية جزءاً من اقتصاد الكويت خاصة في ظل تمتع البلد بطاقات فنية كثيرة على كافة الاصعدة.
أحلى تحية
أين أنت من الإذاعة؟
- موجودة واشارك بتقديم برامج كثيرة وكان اخر برنامج قدمته «احلى تحية» وحصدت من خلاله الجائزة الذهبية وكرمني من خلاله وزير الاعلام الاسبق الدكتور انس الرشيد ولكن للأسف بعد حصولي على هذه الجائزة اوقفوا البرنامج.
هل تحدثت مع المسؤولين في الاذاعة حول هذا الايقاف؟
- نعم، ولكن لم اجد رداً من احد.
هل اصبحت كسولة؟
- ابداً، ولكن اصبحت حريصة عن السابق.
ما الاهم من وجهة نظرك، حصول الفنان على جائزة ام حب الجمهور؟
- حب الجمهور شيء اساسي لكل فنان ولكن اكيد افتخر بحصولي على الجوائز لانها تعكس من ناحية اخرى حصاد مشوار الفنان، وعلى سبيل المثال انا سعيدة جدا بتكريمي وفوزي في مهرجان القاهرة للاعلام العربي الـ 13 خلال دورته الاخيرة لان هذا الفوز يصدر من مهرجان عريق يضم لجان تحكيم عريقة قد لا يعرفون من هي «هدى حسين»، فهم اناس محايدون ولذلك فتسميتهم لي كأحسن ممثلة يعتبر فخراً لي، كما الفخر الاكبر هو انني شاركت في مثل هذا المهرجان باسم الكويت، فهذا يكفي من اجل رفع اسم الكويت عاليا في هذه المحافل الدولية، وفي الحقيقة كل فنان كويتي يشعر بالسعادة عندما يفوز باحدى الجوائز لانها تحمل اسم بلده الكويت وهذا الامر ينسحب على كافة المجالات الاخرى.
هل تعتقدين انه من اللائق مناقشة قضايا الاغتصاب وهتك العرض في المسلسلات التلفزيونية خاصة وان مثل هذه الاعمال تدخل في كل منزل على عكس طرح مثل هذه القضايا في السينما، فالامر هنا مختلف حيث ان الجمهور هو من يذهب الى السينما؟
- عن نفسي لا أحب مشاهدة مثل هذه الاعمال لان لدي اطفالاً في المنزل خاصة وان الصغار اصبحوا الان متابعين لدراما الكبار، ولذلك فانني اكون حريصة على عدم رؤية الاطفال لمثل هذه المشاهد السيئة، في السابق خاصة في فترة السبعينات والثمانينات كنا نطرح مثل هذه القضايا ولكن من خلال التلميح وليس التصريح كما هو حاصل الان حيث الجرأة الكبيرة، كنا نناقش قضايا الشك والغيرة والخيانة الزوجية والمخدرات وتناول الكحوليات.
برأيك ما الدافع وراء انتهاج هذه الجرأة في الاعمال الفنية؟
- هناك عوامل كثيرة تقف وراء ذلك اهمها التسويق عن طريق زيادة جرعات الاثارة من اجل ضمان نسبة عالية من المشاهدة الجماهيرية.
هل تعتقدين ان هناك عملا فنيا من بين ما قدم في شهر رمضان الماضي استطاع ان يناقش قضية الاغتصاب بمستوى من التوازن؟
- لم أشاهد عملا محددا لكي استطيع ان اعطي رأيي في هذا الجانب.
ما أحب الالقاب إليك؟
- لا أحب ان ألقب نفسي ولكن الاخرين يطلقون عليّ عدة ألقاب منها «عصفورة الفن الخليجي» و«سندريلا المسرح والتلفزيون» والصحافة الفنية تحب ان تطلق عليّ لقب «نجمة مسرح الطفل».
ما أقرب فنانة الى قلبك؟
- ارتاح كثيرا في الحديث مع الفنانة عبير الجندي وهي انسانة كاتمة للاسرار وهي من صديقاتي المقربات في الفترة الاخيرة وكذلك المذيعة حليمة بولند حيث نتواصل معا بصفة مستمرة.
ما أفضل صفة لديك؟
- الصبر.
وما أسوأ صفة لديك؟
- الانفعال.
متى دق قبلك لأول مرة؟
- عوار القلب الحقيقي كان يوم وفاة والدتي.
متى تبكين؟
- اي موقف مؤثر يبكيني مثل بكاء طفل او مشهد بكائي في السينما.
لقب الأم
منذ ان كنت صغيرة وانت نجمة وجمهورك يدللك، فهل تحبين الدلع في حياتك؟
- انا دلوعة حتى الان واشعر انني صغيرة رغم ان البعض من الجمهور يناديني بلقب «ماما» وهذا اللقب يلازمني منذ الصغر وانا سعيدة به خاصة وانه لا يقصد منه التكبير في العمر بقدر ما هو لقب يقصد منه التقدير والاحترام لأدواري التي اقدمها للصغار وانا اقول هذا الكلام في الوقت الذي ارى فيه بعض الفنانات في الكويت يرفضن اداء دور الامهات وانا عن نفسي لا اتضايق من هذا اللقب «ماما» ولكنه يسعدني كثيرا.
لماذا لا نرى اعمالاً فنية درامية حديثة للطفل؟
- لي عتب على التلفزيون الكويتي لأنه مقل في تقديم الاعمال الفنية الدرامية او المنوعة للاطفال رغم ان الجمهور يحب مثل هذه الاعمال خاصة التراثية منها والتي تعودنا ان تقدم في الفترة التي تلي الفطور في شهر رمضان المبارك.
الى اي مدى الشهرة مقيدة للفنان؟
- نحن الفنانين محاسبون على كل شيء نفعله سواء كان ذلك من خلال الشاشة او بعيدا عنها لدرجة اننا محاسبون على اسلوب ارتدائنا للملابس طالما ارتضينا ان نكون تحت الاضواء فهنا علينا ان نراعي جمهورنا في سلوكياتنا لان الجمهور يحب تقليد فنانه المفضل هناك بعض الفنانات يقلن ان لهن حياتهن الخاصة وانا ارفض هذا المبدأ طالما انهن يعملن تحت الاضواء.
من افضل مخرج عملت معه في مشوارك الفني؟
- عملت مع المخرج الراحل حمدي فريد في مسلسل «الى ابي وامي مع التحية» وكان هذا العمل ناجحا على مدار جزأين، كما ان انجح اعمالي كانت مع المخرج يوسف حمودة.
ومن افضل مؤلف عملت معه؟
- الراحل طارق عثمان ومبارك الحشاش.
افضل ممثل وقفت امامه؟
- شقيقتي سحر حسين، فهي شقيقتي ونصفي الاخر وهناك فنانون آخرون امثال الفنان الراحل خالد النفيسي، الفنانة حياة الفهد، الفنانة مريم الصالح، الفنان جمال الردهان، وكذلك كان اول وقوف لي في مسلسل «حبابة» امام الفنانة الكبيرة الراحلة مريم الغضبان والتي كانت تشجعني على الاداء العفوي امام الكاميرا.
لماذا انتم الفنانين الكبار اصبحتم مشتتين في اعمالكم الفنية بحيث اننا لم نعد نرى عدداً كبيراً منكم في عمل فني واحد على عكس السابق؟
- الازمة هنا في عدم وجود النص الذي يجمع كل هؤلاء النجوم في عمل فني واحد مع ضرورة توافر الانتاج الضخم، فمثل هؤلاء النجوم هم من يضيفون الى العمل الفني، فنحن مثلا حتى الان لا نزال نتمنى وجود عمل فني واحد يجمع الفنانتين الكبيرتين سعاد عبد الله وحياة الفهد لتقدما لنا اعمالا فنية راقية مثل «رقية وسبيكة» و«خرج ولم يعد».
لقطات
حرص عدد كبير من قراء «الوطن» والمعجبين بالفنانة هدى حسين على الحضور الى مبنى جريدة «الوطن» والتواجد في الديوانية نفسها من اجل متابعة اللقاء لحظة بلحظة وحرص عدد كبير منهم على إهداء «الكيك» والورود والهدايا التذكارية لفنانتهم المحبوبة هدى حسين أما اكبر «تورتة» فكانت من نوف الهرشاني لدرجة اننا اطلقنا عليها «التورتة العملاقة»، حيث وجدنا صعوبة في إدخالها الى مبنى الجريدة لكبر حجمها وكانت هناك هدايا أخرى مثل:
- هدية بالاضافة الى شوكولاته من عبدالله صالح وفجر العنزي
- ورد من وفاء الجويسري
- بوكية ورد من مشاعل العازمي
- شوكولاته من شيماء الملا
- بوكية ورد من هنادي البلوشي وعبدالله البلوشي
- رسومات وصور وأشعار عن هدى حسين من شهد الراجحي
- حضرت طفلة صغيرة اسمها إلهام الفضلي وعمرها عامين ونصف وهي ترتدي ملابس شخصية ليلى والذيب التي قدمتها هدى حسين في أحد أعمالها المسرحية
- قالت الفنانة هدى حسين ان صاحب المنتدى الخاص بها هو بدر العليان
إشادة فنية
حضر الديوانية الفنان الكوميدي حسن البلام والشاعر الغنائي ساهر وقد اشادا بالفنانة هدى حسين وأخلاقها العالية وقال حسن البلام عن هدى «هي فنانة تمتلك روحا جميلة وليست لديها غيرة فنية ولا غرور وفي كل عمل جديد لنا ترسل تبريكاتها وفي كل عمل جديد لها نبارك لها ايضا، فهي اخت» أما هدى حسين فقد ردت على هذا الكلام بقولها «حسن صاحب الذوق الراقي وإنسان لطيف ورقيق».
موضوع: شكرت الوطن لاحتفائها بها بعد فوزها بجائزة الإبداع من مهرجان 
السبت ديسمبر 29, 2007 7:34 am
